العدالة لضحايا الأسلحة الكيماوية

نحن مجموعة سورية من الضحايا والناجين و الناجيات و والمستجيبين الأوائل و المستجيبات والمحامين و المحاميات وموثقي حقوق الإنسان ممن يدعون إلى إنشاء محكمة دولية للمحاسبة استخدام الأسلحة الكيميائية.

REUTERS - Exclusive: Syrians lead push to create global chemical weapons tribunal

نبذة

إن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية هو أحد أكثر الأعراف المتفق عليها عالميا في القانون الدولي. ومع ذلك، قتل أو تضرر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال بسبب استخدام هذه الأسلحة في العقد الماضي، معظمهم في سوريا.

تسطتيع المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تحميل الأفراد المسؤولية الجنائية عن تورطهم في استخدام السم أو الأسلحة السامة أو غيرها من الغازات الخانقة، وهو نوع من الأسلحة الكيميائية التي تم استخدامها في سوريا كما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW). ومع ذلك، في حالات – مثل سوريا – حيث منعت المحكمة الجنائية الدولية من التصرف، لا يوجد سبيل للمساءلة الجنائية على المستوى الدولي للضحايا والناجين من هذه الجريمة. و هنا نشأت فجوة للإفلات من العقاب أدت إلى تلاشي هذا العرف الدولي المتين.

في 30 تشرين الثاني 2023، في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، أصدرت منظمات سورية وأفراد المتأثرين بالأسلحة الكيميائية والعاملين فيها، بمن فيهم الناجون والشهود من هذه الهجمات، دعوة عامة لإنشاء محكمة جنائية دولية لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت مسمى المحكمة الاستثنائية للأسلحة الكيميائية (ECWT). 

وبعد أكثر من عامين من المشاورات مع الخبراء القانونيين والتقنيين والحكومات والمنظمات الدولية، و انطلاقا من الحاجة إلى مكافحة فجوة الإفلات من العقاب الناشئة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا،  فهدف ردع استخدامها في المستقبل، فإن إنشاء مثل هذه المحكمة سيوفر مساحة للبت في الأدلة التي تم جمعها والتي لا يوجد لها منفذ قضائي دولي،  و توفير مستوى من الإنصاف للضحايا، والمساهمة في محاسبة الجناة.

لإنشاء هذه المحكمة، ستعمل الدول بشكل جماعي في إطار حقوقها كدول والالتزامات المتأصلة والمنصوص عليها في المعاهدات والأعراف الدولية، وبما يتماشى مع العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو بشكل لا لبس فيه إلى المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.

إن الدول التي ستنشئ المحكمة الاستثنائية المقترحة للأسلحة الكيميائية ستسد بحزم فجوة الإفلات من العقاب القائمة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الحالات الي يتم منع المحكمة الجنائية الدولية من التصرف فيها . وبهذه الطريقة، تكون الدول قد كتبت تاريخا جديدا، سعت نحو حماية أمنها، مدافعة عن الضحايا، ومرة أخرى، معززة الحظر الأساسي لهذه الأسلحة، الآن وفي المستقبل على حد سواء.

البيان

نحن مجموعة من مؤسسات حقوقية وإنسانية ومدنية سورية، ومن روابط ومجموعات الضحايا وذويهم، والشهود والناجين والناجيات من الهجمات الكيميائية في سوريا،

انطلاقاً من:

  1. تَعَرُّضِنا بشكل مباشر لهذه الأسلحة الفتاكة، والتي تسبب آلاماً وأضراراً شديدة وطويلة الأمد، وتعامُلنا الدائم مع تبعاتها سواء عند وقوع هذه الهجمات، أو في المحافل الدولية والمحاكم من خلال جهود الاستجابة والتوثيق والمناصرة والتقاضي ودعم التعافي في الحالات الممكنة.
  2. وإيماناً منا أن حالة الإفلات من العقاب السّائدة تضعف قوّة الاستجابة لجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية، وتنهي الحظر المطلق لهذه الأسلحة ممّا يزيد من احتمال استخدامها في المستقبل، ويضعف مكانة ومصداقية المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحفظ الأمن والسلام والاستقرار.

وبناءً على النقاط التالية: 

  1. وجود حظر دولي تام لاستخدام الأسلحة الكيميائية مصان في الاتفاقيات والأعراف الدولية.
  2. وقوع انتهاكات متكررة لهذه القاعدة العالميّة بطريقة غير مسبوقة في النّزاع السوري.
  3. تكدس الأدلّة الدامغة التي قامت منظّمة حظر الأسلحة الكيميائية بجمعها، والتي تشير إلى مسؤولية السلطات السورية عن تسع ضربات منها، وتنظيم الدولة الإسلامية عن ضربتين.
  4. قيام الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التي أنشأها المجتمع الدولي بالبناء على مثل هذه الأدلة دون وجود محكمة دولية جنائية تستطيع سماعها والبت فيها.
  5. عدم قدرة المحكمة الجنائية الدولية البت في هذا الانتهاك الصارخ لأن سوريا لم توقع على قانون إنشاء المحكمة، ولأن محاولة إحالة الملف من قبل مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية قوبل بالفيتو في عام ٢٠١٤.
  6. قدرة الدول ضمن حقوقها السيادية على المحاسبة بشكل جماعي ووجود النصوص الدولية ذات الصلة التي تدعم وتشجع السير بعملية المحاسبة. 
  7. صرامة القرارات الدولية من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في سياق محاسبة جميع الأفراد والجهات والحكومات على استخدام الأسلحة الكيميائية، وخاصة قرارات مجلس الأمن ٢١١٨، ٢٢٠٩، ٢٢٣٥، ٢٣١٤، ٢٣١٩ وقرارات الجمعية العامة ١٨٢\٦٨ (٢٠١٣)، ٤١\٧٠ (٢٠١٥)، ٦٩\٧١ (٢٠١٦)، ٤٣\٧٢ (٢٠١٧)، ١٨٢\٧٣ (٢٠١٨)، ٤٠\٧٤ (٢٠١٩)، ١٦٩\٧٤ (٢٠١٩)، ٢٢٨\٧٦ (٢٠٢١)

 

قامت مجموعات وأفراد منا، منذ استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع السوري، وبشكل مكثف في الآونة الأخيرة بالخطوات التالية:

 

  1. المناصرة تجاه محاسبة جميع الأفراد أو الجهات المتورطة باستخدام الأسلحة الكيمائية.
  2. رغم الصعوبات القانونية والإدارية والنفسية التي يعانيها ضحايا الهجمات الكيماوية، إلا أن جهوداً مكثفةً من قبلنا بذلت في مجال التقاضي والمحاسبة أمام المحاكم المحلية في الدول التي وصل لها اللاجئون السوريون، ومن بينهم من نجا من الهجمات الكيماوية، بالاستعانة بمبدأ الولاية القضائية العالمية، أو غيرها من القوانين المحلية التي تدعم مكافحة الإفلات من العقاب في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومنها الهجمات بالأسلحة الكيماوية، والتي أفضت في واحدة منها إلى صدور مذكرات توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر وضابطين آخرين، أمام المحاكم الفرنسية، ما يعدّ سابقة قضائية تاريخية تستحق الإشادة بجهود وشجاعة الضحايا والشهود. 
  3. بدء دراسات ونقاشات معمقة لما يمكن فعله للتعامل مع حالة الإفلات من العقاب على المستوى الدولي، ومحاولة طرح الحلول القانونية التي تسعى لتجاوز هذه الحالة. 
  4. وضع مسودة مقترح لإنشاء محكمة دولية، بهدف المحاسبة الجنائية عن الحالات المثبتة لاستخدام الأسلحة الكيماوية، والتي لا يوجد لها منفذ قضائي جنائي دولي، وهو ما ينطبق على الحالة السورية.
  5. إجراء مشاورات مكثفة على مستوى خبراء قانونيين وممثلي حكومات على المستوى التقني والسياسي عالي المستوى، ومؤسسات دولية معنية حول هذا المقترح للتأكد من وجود أساس قانوني وسياساتي داعم له.

و بناء على كل ما ذكر، فإننا، في ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣، يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية العالمي:

نطالب الدول بإنشاء محكمة استثنائية للأسلحة الكيميائية، لمحاكمة مستخدمي الأسلحة الكيميائية دولياً في الحالات التي لا يمكن اللجوء فيها إلى المحافل الجنائية القضائية الدولية القائمة، كما هو الحال في سوريا.

الداعمون

نحن مجموعة من المنظمات السورية والأفراد السوريين و السوريات الذين شهدوا الهجمات بالأسلحة الكيمائية أو نجوا من هذه الهجمات أو استجابوا لإنقاذ حياة المدنيين الذين تعرضوا لهذه الهجمات، ونعمل على توثيق استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية ونساهم في عمليات التحقيق المتعلقة بهذا الاستخدام ونناصر لضمان مسائلة منفذي الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية. نحن هنا معاً للدعوة لإنشاء محكمة استثنائية للأسلحة الكيميائية لوضع حد لإفلات منفذي هذه الهجمات من العقاب.

Adalaty
SAC
The Syria Campaign
SCM
SBC
Syria centre for legal studies
Restore The Norm
SAMS
AVCW
LDHR
Syria Civil Defence
Syrian Forum
SLDP
The day after
American Collection For Syria
Baytna
c4ssa
SNHR

آخر الأخبار

BBC The World Tonight Interviews ECWT supporters on paths towards accountability for the use of chemical weapons in Syria and around the world.

BBC The World Tonight interviews chemical weapons survivors Lubna AlKanawati and Mohamed Katoub, and lawyer Ibrahim Olabi (at 22:35) on the campaign for an exceptional chemical weapons tribunal, pathways to justice and their experiences as victims and survivors of chemical weapons.

L'Orient Today - Syrians lead push to create global chemical weapons tribunal

"Some kind of justice"- The Exceptional Chemical Weapons Tribunal proposal was launched on Nov. 30, the day victims of chemical attacks are remembered worldwide. The next step will be for states to agree on the wording of a treaty.

الجزيرة - سوريون يقودون جهود إنشاء محكمة دولية للأسلحة الكيميائية

أطلقت مجموعات حقوقية سورية وخبراء قانونيون دوليون اليوم الخميس في لاهاي مبادرة لإنشاء محكمة جديدة لمقاضاة من يتهمون باستخدام المواد السامة المحظورة، في حين قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن النظام السوري لا يزال يحتفظ بترسانة كيميائية وسط مخاوف من تكرار استخدامها مجددا.

الأسئلة الشائعة

  • إن حظر استخدام الأسلحة الكيميائية من الناحية النظرية هو أحد أكثر المعايير المقبولة عالميا في القانون الدولي. وعلى الرغم من هذه الحقيقة، فإن الأدلة الوفيرة التي جمعتها الهيئات الدولية، مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، تظهر استخدام هذه الأسلحة على نطاق غير مسبوق في السنوات الأخيرة، معظمها في سوريا. تم حظر الالتجاء إلى المحكمة الجنائية الدولية في سوريا، وهي المسار المعتاد للنظر في مثل هذه الجرائم، من خلال استخدام حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2014 و بالتالي لا تزال دعوات الضحايا والمجتمع الدولي إلى المساءلة (على سبيل المثال، في  قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2118 و 2209 و 2235 و 2314 و 2319 وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 68/182).   70/41 و 71/69 و 72/43 و 73/45 و 73/182 و 74/40 و 74/169 و 75/193 و 76/29 و 76/228) دون إجابة. إن هذا الوضع هو أساس  الدعوة لوجود محكمة دولية لاستخدام الأسلحة الكيميائية. إن هذا  الغياب للعدالة يروج للإفلات من العقاب لما كان في السابق أحد أهم قواعد القانون الدولي الأساسية، مما يقوض الطابع المطلق لتلك القاعدة، ويزيد من احتمال تكرار هذه الفظائع في المستقبل

  • المحكمة الجنائية الدولية هي المحفل المعتاد لمثل هذه الجريمة؛ ومع ذلك، في بعض الحالات، مثل سوريا، يتم حظر اللالتجاء إليها. وبالمثل، في حين يمكن لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والآلية الدولية المحايدة والمستقلة جمع الأدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية، فليس لديهما آلية قضائية جنائية للبت في هذه الأدلة. ولذلك، لا يوجد خيار آخر متوقع لمقاضاة استخدام الأسلحة الكيميائية دوليا. تسعى بعض الدول إلى إجراء محاكمات محلية.، وفي حين ينبغي مواصلة هذه  الجهود، فإن استخدام الولاية القضائية المحلية يجب أن يصب تجاه الخيارات الدولية عندما تكون ممكنة، لأن البدائل الدولية ترسل موقفا عالميا معززا نحو القاعدة الدولية (بالنظر إلى أن الجهود الجماعية التي تبذلها الحكومات)،  والتي تعطي طابعا مبادرة بدلا من ردة فعل محلية ، و لا تكون مقيدة بالاعتبارات المحلية والقانونية؛ كما اناولديها المزيد من الموارد المتاحة مقارنة بوحدات جرائم الحرب المحلية التي غالبا ما تكون تعمل بأقصى طاقاتها. 

  • ستكون المحكمة المقترحة مكملة للهيئات الدولية القائمة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية. سيتم هيكلة المحكمة بحيث تكون عاملة فقط في حال تم  حظر اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.  ولضمان أن ينظر إلى محكمة الجنائية الدولية كالمحفل الأساسي لمثل هذه الجرائم عادة، يمكن الإشارة إلى دورها كمحفل معتاد لمثل هذه المسائل في ديباجة المعاهدة.  علاوة على ذلك، يمكن أن تتضمن المعاهدة خيارا للمحكمة المقترحة أن تنقل القضايا إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال حصلت على الاختصاص في المستقبل.  علاوة على ذلك، يؤكد كبار الخبراء وبعض الحكومات أيضا أن المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة الملاذ الأخير، وأنه من الممكن تماما رؤية الملاحقة الجماعية للأسلحة الكيميائية من الدول الأعضاء لمحكمة الجنائيات ضمن بند "راغبة وقادرة" على القيام بذلك بموجب نظام روما الأساسي. وعلى حد تعبير المدعي العام السابق لويس مورينو أوكامبو، فإن المحكمة الجنائية الدولية "مصممة لكي لا تنظر في أي قضايا تقريبا" وينبغي بدلا عن ذلك تساعد "البلدان على أخذ التزاماتها على محمل الجد.

  • تنبع الدعوة إلى إنشاء محكمة من القاعدة عالمية التي تدعمها المعاهدات والقرارات القوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وسيتم إنشاء المحكمة بموجب معاهدة متعددة الأطراف وقعتتها عدة دول من جميع أنحاء العالم. ومن شأن هذا التنوع الجغرافي أن يزيد من تعزيز شرعية المحكمة.  ستجتمع هذه الدول معا لمقاضاة الجرائم بشكل جماعي والتي يمكنها مقاضاتها بشكل فردي إذا أرادت ذلك. وسيفعلون ذلك من خلال "تفويض" حقهم الموجود، بموجب معاهدات مختلفة وكذلك الولاية القضائية العالمية، لمقاضاة جرائم الأسلحة الكيميائية. يمكنهم القيام بذلك بغض النظر عن ممارستهم الفعلية في مقاضاة تلك الجرائم محليا لأنهم يفوضون حقهم السيادي  في  مقاضاة تلك الجرائم، وهو حق موجود لجميع الدول، بدلا من الطريقة التي يختارون بها القيام بذلك محليا. 

  • ومن المصادر الهامة لشرعية المحكمة حقيقة أن الضحايا، الذين عانوا من العواقب المروعة للأسلحة الكيميائية، يطالبون بالمساءلة. هذه المحكمة ليست مثالا على عدالة المنتصر أو العدالة الانتقائية، بل تستجيب لمطالب العدالة من أولئك الأكثر تضررا من استخدام الأسلحة الكيميائية. وتأتي الشرعية أيضا من عالمية القاعدة والدعوات العالمية لمحاسبة الجناة كما يتضح من العديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. وسوف تنعكس هذه العالمية بشكل أكبر في التنوع الجغرافي للدول التي تنشئ المحكمة.

  • ستكون المحكمة أقل تكلفة من المحاكم والهيئات القضائية الدولية الأخرى. وقد اتخذت عدة خطوات لتقليل تكلفة المحكمة المقترحة، بما في ذلك:

    • المراحل حسب الحاجة: ستقلل المحكمة الوقت والتكاليف المرتبطة بعملها الأولي من خلال اتباع نهج مرحلي، مع إنشاء الأقسام الرئيسية أولا وبقاء الأقسام الأخرى على أهبة الاستعداد / التشغيل بعدد قليل من الموظفين إلى أن يعتبر ذلك ضروريا من خلال تقدم التحقيق. وسنعمل  المحكمة أيضا بموظفين مرنين لضمان إجراء المحاكمات/المقاضاة بسرعة وكفاءة. 
    • الأدلة تم جمعها في الغالب:  تستطيع  المحكمة التعاون بشكل وثيق مع جهود التحقيق القائمة وتبني عليها، ولا سيما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والآلية الدولية المحايدة والمستقلة (في حالة سوريا)، مما يقلل بشكل كبير من الوقت والعبء المرتبطين بجهود التحقيق الأولية ويربط المحكمة المقترحة بهياكل التحقيق / الادعاء القائمة.
  • يمكن إنشاء المحكمة مع مجموعة من 6-8 دول متنوعة جغرافيا جادة ومتوافقة بشأن الأسلحة الكيميائية والمساءلة. وبمجرد إنشائها، يمكن للمحكمة أن تفتح عضويتها على نطاق أوسع، على أساس أن التمثيل الجغرافي العادل أمر أساسي، لتعكس عالمية القاعدة. استنادا إلى بحث مكثف في لوائح الاتهام الصادرة عن المحاكم والهيئات القضائية السابقة والتشاور مع الخبراء، بمجرد موافقة الدول على إنشاء المحكمة، يقدر أن الأمر سيستغرق حوالي عام واحد لإنشائها،  وسنة واحدة لإصدار لائحة الاتهام الأولى، بالنظر إلى كمية الأدلة التي تم جمعها إلى اليوم. 

  • إن تحديد نجاح وإرث المحاكمات الدولية لا يعتمد فقط على الإدانات. والواقع أن هذه المحاكمات تتألف  من سلسلة من الخطوات التي يعمل كل منها على تعزيز فكرة مساءلة الجناة وطمأنة الضحايا بأنهم لم يتم نسيانهم. ويشكل وجود محكمة قادرة على محاسبة الجناة تهديدا  لأولئك الجناة المزعومين، حيث تعمل أوامر الاعتقال على عزل الأفراد الذين صدرت بحقهم لوائح اتهام وإزالة أي شرعية دولية متبقية. والأهم من ذلك، أن مثل هذه المحكمة ستظهر لضحايا الأسلحة الكيميائية أن الالتزامات بالمساءلة ليست مجرد كلمات، بل هي في الواقع مدعومة بالأفعال. 

  • من خلال عملية يقودها  مجموعة من السوريون و السوريات، والتي كانت جارية بالتشاور مع الخبراء والحكومات لأكثر من عامين، تم اقتراح هذا الحل. وعقدت حلقات عمل متعددة للخبراء و، مع تزايد اهتمام الحكومات بالنظر إلى عدم وجود خيار عملي آخر لسد فجوة الإفلات من العقاب.  والخطوة التالية هي أن تشكل الدول مجموعة عمل حكومية دولية لمناقشة القضايا العالقة وأفضل النهج لإنشاء محكمة.

  • بدون محكمة، فإن القاعدة التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية ستستمر في التآكل وتصبح أقل جزما في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، لن يكون هناك منفذ دولي لاستخدام الأدلة التي جمعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وجمعتها الآلية المحايدة والمستقلة، مما يحول دون العائد على الاستثمار.  والأهم من ذلك، أنه سيظهر للضحايا والناجين السوريين و السوريات أن الالتزامات بالمساءلة هي مجرد كلمات لا تدعمها الأفعال. سيكون لدينا عالم أقل أمنا. 

تابع عملنا

*الحقول الإلزامية

تفضيلات تحديث البريد الإلكتروني
من خلال التسجيل، فإنك توافق على تلقي التحديثات من مبادرة "العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية" عبر البريد الإلكتروني.

يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت عن طريق النقر على الرابط الموجود في أسفل رسائل البريد الإلكتروني لدينا. للحصول على معلومات حول ممارسات الخصوصية لدينا، يرجى زيارة موقعنا على الانترنت.


نحن نستخدم Mailchimp كمنصة للتسويق لدينا. بالنقر أدناه للاشتراك، فإنك تقر بأنه سيتم نقل معلوماتك إلى Mailchimp للمعالجة.
تعرف على المزيد حول ممارسات الخصوصية لدى Mailchimp.

الموارد

قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حظر استخدام الأسلحة الكيميائية وتدعو إلى محاسبة الأفراد الذين ينتهكون هذه القاعدة:

 

قرار مجلس الأمن 2118   

قرار مجلس الأمن 2209   

قرار مجلس الأمن 2235

قرار مجلس الأمن 2314

قرار مجلس الأمن 2319

قرار الجمعية العامة 68/182  

الجمعية العامة 70/41   

قرار الجمعية العامة 71/69 

الجمعية العامة 72/43  

قرار الجمعية العامة 73/45   

قرار الجمعية العامة 73/182   

قرار الجمعية العامة 74/40   

قرار الجمعية العامة 74/169   

قرار الجمعية العامة 75/55 

قرار الجمعية العامة 75/193 

قرار ج.ع. 76/29 

قرار ج.ع. 76/228 

 

المعاهدات الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل مباشر وغير مباشر:

 

اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة (اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية)    

اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان لعام 1977 

بروتوكول عام 1925 لحظر استعمال الغازات الخانقة أو السامة أو ما شابهها وللوسائل البكتريولوجية (بروتوكول جنيف لعام 1925)  

اتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و 1907 

 

موارد أخرى:

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

 

تقارير عن استخدام الأسلحة الكيميائية صادرة عن منظمات دولية:

 

التقرير الأول لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

التقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

 

التقرير الأول لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (شباط/فبراير 2016)

التقرير الثاني لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (حزيران/يونيو 2016)

التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (آب/أغسطس 2016)

التقرير الرابع لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (تشرين الأول/أكتوبر 2016)

التقرير الخامس لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (شباط/فبراير 2017)

التقرير السادس لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (حزيران/يونيو 2017)

التقرير السابع لآلية التحقيق المشتركة التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (تشرين الأول/أكتوبر 2017)

  

تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (كانون الثاني/يناير 2021)